ــــ(منتدى آل جعبري)ـــــ
ــــ(منتدى آل جعبري)ـــــ
ــــ(منتدى آل جعبري)ـــــ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــــ(منتدى آل جعبري)ـــــ

By-AHMAD M ALJABARI
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصتئد الشاعر احمد مطر( شاعر الحرية (

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صهيل الخيول

صهيل الخيول


عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 08/08/2007

قصتئد الشاعر احمد مطر( شاعر الحرية ( Empty
مُساهمةموضوع: قصتئد الشاعر احمد مطر( شاعر الحرية (   قصتئد الشاعر احمد مطر( شاعر الحرية ( Icon_minitimeالخميس أغسطس 09, 2007 12:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم



كثيرون هم من يعشقون شعر أحمد مطر، فشعره تعبير عما يغلي في صدورنا ولا نستطيع البوح به...



ووضعنا هذة الصفحة لتكون مرجعأً يحوي كل قصائد الشاعر الكبير أحمد مطر



ونبدا باسم الله :





لافتات6


لنبدأ


الفرد في بلادنا
مواطن.. أو سلطان.
ليس لدينا إنسان!


ثارات


قطفوا الزهرة..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..
ولا تبرد ثارات الزهور!

الفتنة اللقيطة


إثنان لا سواكما، والأرض ملك لكما
لو سار كل منكما بخطوه الطويل
لما التقت خطاكما إلا خلال جيل.
فكيف ضاقت بكما فكنتما القاتل والقتيل؟
قابيل.. يا قابيل
لو لم يجئْ ذكركما في محكم التنزيل
لقلت: مستحيل!
من زرع الفتنة ما بينكما..
ولم تكن في الأرض إسرائيل؟!



خلود


قال الدليل في حذر:
إنظر.. وخذ منه العبر.
إنظر.. فهذا أسد
له ملامح البشر.
قد قُدَّ من أقسى حجر.
أضخم ألف مرة منك
وحبل صبره
أطول من حبل الدهر.
لكنه لم يُعتبر.
كان يدس أنفه في كل شيء
فانكسر.
هل أنت أقوى يا مطر؟!
**
كان (أبو الهول) أمامي
أثراً منتصبا.
سألت:
هل ظل لمن كسّر أنفه.. أثر؟!



كيف تأتينا النظافة؟


العِرافَة
جثة مشلولة تطوي المسافة
بين سجن وقرافة.
والحصافة
غفوة ما بين كأس ولفافة!
والصحافة
خرق ما بين أفخاذ الخلافة.
والرهافة
خلطة من أصدق الكذب
ومن أفضل أنواع السخافة.
والمذيعون.. خراف
والإذاعات.. خرافة.
وعقول المستنيرين
صناديق صرافة!
كيف تأتينا النظافة؟!
**
غضِب الله علينا
ودهتنا ألف آفة
منذ أبدلنا المراحيض لدينا
بوزارات الثقافة!

سيرة ذاتية


(1)
نملة بي تحتمي.
تحت نعلي ترتمي.
أمِنت..
منذ سنين
لم أحرك قدمي!
(2)
لست عبداً لسوى ربي..
وربي: حاكمي!
(3)
كي أسيغ الواقع المر
أحليه بشيء
من عصير العلقم!
(4)
منذ أن فرّ زفيري
معرباً عن ألمي
لم أذق طعم فمي!
(5)
أخذتني سِنة من يقظة..
في حلمي.
أهدر الوالي دمي!
(6)
جالس في مأتمي.
أتمنى أن أعزيني
وأخشى
أن يظنوا أنني لي أنتمي!
(7)
عربي أنا في الجوهر
لكنْ مظهري
يحمل شكل الآدمي!



شروط الإستيقاظ


- أيقظوني عندما يمتلك الشعب زمامه.
عندما ينبسط العدل بلا حدٍ أمامه.
عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة.
عندما لا يستحي من لبس ثوب
الإستقامة
ويرى كل كنوز الأرض
لا تعدل في الميزان مثقال كرامة.
- سوف تستيقظ.. لكنْ
ما الذي يدعوك للنوم
إلى يوم القيامة؟!



بحث في معنى الأيدي


أيها الشعب
لماذا خلق الله يديك؟
ألكي تعمل؟
لا شغل لديك.
ألكي تأكل؟
لا قوت لديك.
ألكي تكتب؟
ممكنوع وصول الحرف
حتى لو مشى منك إليك!
أنت لا تعمل
إلا عاطلاً عنك..
ولا تأكل إلا شفتيك!
أنت لا تكتب بل تُكبت
من رأسك حتى أُخمصيك!
فلماذا خلق الله يديك؟
أتظن الله -جل الله-
قد سوّاهما..
حتى تسوي شاربيك؟
أو لتفلي عارضيك؟
حاش لله..
لقد سواهما كي تحمل الحكام
من أعلى الكراسي.. لأدنى قدميك!
ولكي تأكل من أكتافهم
ما أكلوا من كتفيك.
ولكي تكتب بالسوط على أجسادهم
ملحمة أكبر مما كبتوا في أصغريك.
هل عرفت الآن ما معناهما؟
إنهض، إذن.
إنهض، وكشر عنهما.
إنهض
ودع كُلك يغدو قبضتيك!
نهض النوم من النوم
على ضوضاء صمتي!
أيها الشعب وصوتي
لم يحرك شعرة في أذنيك.
أنا لا علة بي إلاكَ
لا لعنة لي إلاكَ
إنهض
لعنة الله عليك!



أجب عن أربعة أسئلة فقط


- ما هو رأيك في الماشين
من خلف جنازة (رابين)
- طلبوا الجر على عادتهم
ولقد ذهبوا،
ولقد عادوا..
مأجورين!
- ماذا سأقول لمسكين
يتمنى ميتة (رابين)؟
- قل: آمين!
- كيف أواسي المرزوئين
بوفاة أخيهم (رابين)؟
- إمزح معهم.
إمسح بالنكتة أدمعهم.
إرو لهم طرفة تشرين
دغدغهم بصلاح الدين.
ضع في الحَطَّةِ كل الحِطَّة
واستخرج أرنب حطين!
- هاهم يبكون لرابين
لِمَ لَمْ يبكوا لفلسطين؟!
- لفلسطين؟
ماذا تعني بفلسطين؟!



أسباب النزول


قال لنا أعمى العميان:
تسعة أعشار الإيمان
في طاعة أمر السلطان.
حتى لو صلى سكران
حتى لو ركب الغلمان
حتى لو أجرم أو خان
حتى لو باع الأوطان.
أنا حيران!
فإذا كانْ
فرعون حبيب الرحمن
والجنة في يد هامان
والإيمان من الشيطان
فلماذا نزل القرآن؟!
ألكي يهدينا مسواكا
نمحو فيه من الأذهان
بدعو معجون الأسنان؟
أم ليفصل (دشداشات)
تشبه أنصاف القمصان؟
ألذلك قد أُنزل؟ كلا..
ما أحسبه أنزل إلا
ليحرم شرب الدخان!



ديوان المسائل


إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة؟!
**
إن كان البترول رخيصاً
فلماذا نقعد في الظلمة؟
وإذا كان ثميناً جداً
فلماذا لا نجد اللقمة؟!
**
إن كان الحاكم مسؤولاً
فلماذا يرفض أن يسأل؟
وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
فلماذا يسمو للأسفل؟!
**
إن كان لدولتنا وزن
فلماذا تهزمها نمله؟
وإذا كانت عفطة عنـز
فلماذا ندعوها دولة؟
**
إن كان الثوري نظيفاً
فلماذا تتسخ الثورة؟
وإذا كان وسيلة بول
فلماذا نحترم العورة؟!
**
إن كان لدى الحكم شعور
فلماذا يخشى الأشعار؟
وإذا كان بلا إحساس
فلماذا نعنو لِحمار؟!
**
إن كان الليل له صبح
فلماذا تبقى الظلمات؟
وإذا كان يخلِّف ليلاً
فلماذا يمحو الكلمات؟!
**
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان رهين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
**
إن كان الحاكم مخصياً
فلماذا يغضبه قولي؟
وإذا كان شريفاً حرا
فلماذا لا يصبح مثلي؟
**
إن كان لأمريكا عِهر
فلماذا تلقى التبريكا؟
وإذا كان لديها شرف
فلماذا تدعى (أمريكا)؟!
**
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطة؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطة؟
**
إن كنت بلا ذرة عقل
فلماذا أسأل عن هذا؟
وإذا كان برأسي عقل
فلماذا (إن كان.. لماذا)؟!



الرمضاء والنار


- ذلك المسعور ماض في إقتفائي..
صُن حيائي..
يا أخي أرجوك.. لا تقطع رجائي..
صُن حيائي..
- أنا يا سيدتي؟!
لكنني لص وسفاك دماء!
- فلتكن مهما تكن
ليس مهما
.. إن شرطياً ورائي!



إفتراء


- شعب أمريكا غبي
- كف عن هذا الهُراء.
لا تدع للحقد
أن يبلغ حد الإفتراء.
قل بهذا الشعب ما شئت
ولكن لا تقل عنه غبيا
أيقولون غبياً
للغباء؟!



ناقص الأوصاف


نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!
نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تثغو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على الكفاف!
**
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!



إلحاح


- ما تهمتي؟
- تهمتك العروبة
- قلت لكم ما تهمتي؟
- قلنا لك العروبة.
- يا ناس قولوا غيرها.
أسألكم عن تهمتي..
ليس عن العقوبة!


أعياد


قال الراوي:
للناس ثلاثة أعياد
عيد الفطر،
وعيد الأضحى،
والثالث عيد الميلاد.
يأتي الفطر وراء الصوم
ويأتي الأضحى بعد الرجم
ولكنّ الميلاد سيأتي
ساعة إعدام الجلاد.
قيل له: في أي بلاد؟
قال الراوي:
من تونس حتى تطوان
من صنعاء إلى عمّان
من مكة حتى بغداد
**
قُتل الراوي.
لكنّ الراوي يا موتى
علمكم سر الميلاد.



البكاء الأبيض


كنت طفلا
عندما كان أبي يعمل جنديا
بجيش العاطلين!
لم يكن عندي خدين.
قيل لي
إن ابن عمي في عداد الميتين
وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين.
لكنِ الدمعة في عين أبي
سر دفين.
كان رغم الخفض مرفوع الجبين.
غير أني، فجأة،
شاهدته يبكي بكاء الثاكلين!
قلت: ماذا يا أبي؟!
رد بصوت لا يبين:
ولدي.. مات أمير المؤمنين.
نازعتني حيرتي
قلت لنفسي:
يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟!
كيف يبكيه أبي، الآن،
ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟!
**
ها أنا ذا من بعد أعوام طوال
أشتهي لو أنني
كنت أبي منذ سنين.
كنت طفلاً..
لم أكن أفهم ما معنى
بكاء الفرِحِين!



الولد


رئيسنا كان صغيراً، وانفقد
فانتاب أمه الكمد
وانطلقت ذاهلة
تبحث في كل البلد.
قيل لها لا تجزعي
فلن يضِلّ للأبد.
إن كان مفقودك هذا طاهرا
وابن حلال.. فسيلقاه أحد.
صاحت: إذن.. ضاع الولد!



عباس فوق العادة


في حملة الإبادة
(عباس) كان كتلة من قوة الإرادة:
هدّ الخصوم بيته
واغتصبوا زوجته
وأعدموا أولاده.
لم يكسروا عناده.
قال لهم:
لي زوجة ثانية ولاّدة!



مفترق


يولد الناس جميعاً أبرياء.
فإذا ما دخلوا مختبر الدنيا
رماهم وفق مرماهم بأرحام النساء
في اتجاهين:
فأما أن يكونوا مستقيمين..
وأما أن يكونوا رؤساء!


منافسة


أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا الإدعاء!
إننا مهما اتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء!



الحاكم الصالح


وصفوا لي حاكما
لم يقترف، منذ زمان،
فتنة أو مذبحة!
لم يكذب!
لم يخن!
لم يطلق النار على من ذمّه!
لم ينثر المال على من مدحه!
لم يضع فوق فم دبابة!
لم يزدرع تحت ضمير كاسحة!
لم يجر!
لم يضطرب!
لم يختبئ من شعبه
خلف جبال الأسلحة!
هو شعبيٌّ
ومأواه بسيط
مثل مأوى الطبقات الكادحة!
**
زرت مأواه البسيط، البارحة
.. وقرأت الفاتحة!



عكاظ


الأرض: ثغرى أنهر
لكن قلبي نار.
البحر: أُبدي بسمتي..
وأضمر الأخطار.
الريح: سِلمي نسمة
وغضبتي إعصار.
الغيم: لي صواعق
تمشي مع الأمطار.
الصمت: في بالي أنا.. تزمجر
الأفكار.
الصخر: أدنى كرمي أن أمنح
الأحجار
لأشرف الثوار.
النسر: رأيي مخلب
ومنطقي منقار
النمر: نابي دعوتي..
وحجتي الأظفار.
الكلب: لست خائناً
ولست بالغدار.
بل أنا أحمي صاحبي،
وأعقر الأشرار.
الجحش: نوبتي أنا
بعد الأخ المنهار.
العربي: ليس لي شيء سوى الأعذار
والنفي والإنكار
والعجز والإدبار
والإبتهال، مرغماً، للواحد
القهار
بأن يطيل عمر من يقصِّر
الأعمار!
بالشكل إنسان أنا
.. لكنني حمار.
الجحش: طارت نوبتي
وفخر قومي طار.
أي إفتخار يا ترى..
من بعد هذا العار؟!



أقسى من الإعدام


- الإعدام أخف عقاب
يتلقاه الفرد العربي.
- أهناك أقسى من هذا؟
- طبعاً..
فالأقسى من هذا
أن يحيا في الوطن العربي!



المفترى عليه


قال مِحقان بن بلاّع ال.. عصير:
قيل إني لي عقارات
ولي مال وفير.
إنه وهم كبير
كل ما أملكه خمسون قصراً
أتّقي القيظ بها والزمهرير.
أين أمضي
من سياط الحر والبرد؟
أطير؟!
ورصيدي كله
ليس سوى عشرين مليارا
فهل هذا كثير؟!
آه لو يدري الذي يحسدني
كيف أحير.
منه مأكولي ومشروبي
وملبوسي ومركوبي
وبترول الفوانيس.. وأقساط السرير.
وعليه الشاي والقهوة والتبغ
وفاتورة ترقيع الحصير.
لا.. وهذا غير (حفّاظات)
مِحقان الصغير!
ما الذي يبغونه مني؟
أأستجدي.. لكي يقتنعوا أني فقير؟
**
وأشاعوا أنني أنظر للشعب
كما أنظر للدود الحقير!
فووووو!!
إلهي.. أنت جاهي
بك منهم أستجير.
قسماً بإسمك إني
عندما أرنو لشعبي
لا أرى إلا الحمير!
**
ويقولون ضميري ميت!
كيف يصير؟!
هل لأتاهم خبر عما بنفسي
أم هم الله الخبير؟!
كذبوا..
فالله يدري
أنني من بدء عمري
لم يكن عندي ضمير!

الممكن والمستحيل


لو سقط الثقب من الإبرة!
لو هوت الحفرة في حفرة!
لو سكِرت قنينة خمرة!
لو مات الضِّحك من الحسرة!
لو قص الغيم أظافره
لو أنجبت النسمة صخرة!
فسأؤمن في صحة هذا
وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة.
لكنْ.. لن أؤمن بالمرة
أن بأوطاني أوطانا
وأن بحاكمها أملاً
أن يصبح، يوماً، إنسانا
أو أن بها أدنى فرق
ما بين الكلمة والعورة
أو أن الشعب بها حر
أو أن الحرية.. حرة!



مكتوب


من طرف الداعي..
إلى حضرة حمّال القُرَح:
لك الحياة والفرح.
نحن بخير، وله الحمد، ولا يهمنا
شيء سوى فراقكم.
نود أن نعلمكم
أن أباكم قد طفح.
وأمكم توفيت من فرط شدة الرشح
وأختكم بألف خير.. إنما
تبدو كأنها شبح.
تزوجت عبدالعظيم جاركم
وزوجها في ليلة العرس انذبح.
ولم يزل شقيقكم
في السجن.. لارتكابه
أكثر من عشر جُنح.
وداركم عامرة.. أنقاضها
وكلبكم مات لطول ما نبح
وما عدا ذلك لا ينقصنا
سوى وجودكم هنا.
أخوكم الداعي لكم
(قوس قزح)
ملحوظة: كل الذي سمعته
عن مرضي بالضغط والسكرِ.. صح.
ملحوظة ثانية: دماغ عمك انفتح.
وابنة خالك اختفت.
لم ندر ماذا فعلت
لكن خالك انفضح!
ملحوظة أخيرة:
لك الحياة والفرح!



أمام الأسوار


إحتمالان أمام الشاعر الحر
إذا واجه أسوار السكوت.
إحتمالان:
فأما أن يموت
أو يموت!



أقسى من الإعدام


- الإعدام أخف عقاب
يتلقاه الفرد العربي.
- أهناك أقسى من هذا؟
- طبعاً..
فالأقسى من هذا
أن يحيا في الوطن العربي!



تفاؤل


دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد
بشع..
في فمه عدوى
وفي كفه نعيٌ
وبعينيه وعيد.
رأسه ما بين رجليه
ورجلاه دماء
وذراعاه صديد.
قال: عندي لك بشرى.
قلت: خيرا؟!
قال: سجل..
حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى.
سوف يستبدل بالقهر الشديد!
إن تكن تسكن بالأجر
فلن تدفع بعد اليوم أجرا.
سوف يعطونك بيتا
فيه قضبان حديد!
لم يعد محتملا قتلك غدرا.
إنه أمر أكيد!
قوة الإيمان فيكم ستزيد.
سوف تنجون من النار
فلا يدخل في النار شهيد!
ابتهج..
حشر مع الخرفان عيد!
قلت ما هذا الكلام؟!
إن أعوام الأسى ولت، وهذا خير عام
إنه عام السلام.
عفط الكائن في لحيته..
قال: بليد.
قلت: من أنت؟!
وماذا يا ترى مني تريد؟!
قال: لا شيء بتاتاً..
إنني العام الجديد!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asom
مميز
مميز
asom


عدد الرسائل : 163
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 01/08/2007

قصتئد الشاعر احمد مطر( شاعر الحرية ( Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتئد الشاعر احمد مطر( شاعر الحرية (   قصتئد الشاعر احمد مطر( شاعر الحرية ( Icon_minitimeالخميس أغسطس 09, 2007 8:40 am

كلام رائع وجميل ومن حلو لأحلى فعلآ كلام بفش الغل بس ياريت الواقع يتغير ومابتغير إلا بهمة كل شب وفتاه وبرجعه للكتاب يلي نسيناه حطيناه فوق الرفوف وتركناه القرآن هوا السبيل وهوا المنجى يارب تفرجها على الجميع ومشكور صهيل على هاد المجهود الجميل وإلى الأمام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصتئد الشاعر احمد مطر( شاعر الحرية (
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ــــ(منتدى آل جعبري)ـــــ  :: كلام ولا احلى :: ابداع شعرائنا-
انتقل الى: